[b]
نحن الموظفون الجدد المعينون ببلدية العطاوية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم قلعة السراغنة ، لم نلتحق بعد بمقرات عملنا رغم الإعلان عن النتائج النهائية في 14 شتنبر 2012 بعد طول انتظار، و رغم توصلنا بالتعيينات في الاجتماع الذي عقده السيد عامل الإقليم يوم 17 يناير 2013 بحضور رؤساء المصالح والبلديات والجماعات ووسائل الإعلام حيث أكد أنه يجب على الموظفين الجدد الالتحاق بمقرات تعيينهم يوم 01 فبراير 2013 ، مع العلم أن جميع الموظفين الذين تم تعيينهم بالجماعات المحلية الأخرى التابعة للنفوذ الترابي للعمالة و قد باشروا أعمالهم علما أنه تم استدعاءنا من طرف مقر تعييننا يوم 15 فبراير 2013 وتم استقبالنا من طرف السيد رئيس المجلس البلدي للعطاوية حيث لم يتم التوقيع سوى على لائحة حضور مع التزامه أنه سيتم استدعاءنا في غضون أيام قليلة ريثما يتم تجهيز المكاتب و المراكز حسب ما صرح به السيد الرئيس إلا أنه لحد الان لم يتم استدعاءنا للإلتحاق قمنا بالاستفسار عدة مرات عن سبب هذا التماطل في جميع الإدارات المعنية إلا أننا لم نتوصل إلا بالوعود..
من المسؤول عن هذا التماطل الذي حال دون التحاقنا و مباشرتنا لوظائفنا التي طالما انتظرناها ؟ ، ولمن نلجأ لحل هذا المشكل الذي استعصى على المسؤولين ؟ لا نعلم هل هو استعصاءٌ أم تملص من المسؤولية ؟ وما هو رأي كل من وزارة الداخلية ووزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة حول هذا التماطل والظلم وعدم الالتزام بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والقوانين المنظمة للوظيفة العمومية..
ما هو مصير 74 موظفاً من الذين قدموا استقالاتهم من أعمالهم بعد ظهور النتائج النهائية لمباراة التوظيف بالجماعات الترابية المنظمة من طرف وزارة الداخلية يوم 2012/09/14 ، وتوصلهم بالتعيينات ببلدية العطاوية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة لإقليم قلعة السراغنة ؟ هذه كلها أسئلة و أخرى لم نتوصل بعد بالإجابة عليها رغم استفسارنا المتواصل في مقر عمالة إقليم قلعة السراغنة و مقر تعييننا (ببلدية العطاوية) نريد حلاً عملياً لا وعود . نريد الالتحاق بوظائفنا . نريد تدخل الجهات المعنية بوزارة الداخلية والسيد رئيس الحكومة والله ولي التوفيق.